التعريض في القرآن الكريم
تأليف د. إبراهيم محمد عبد الله الخولي
طبعة دار البصائر بالقاهرة سنة 2004م.
عدد الصفحات: 229
***
تقرير عن كتاب التعريض في القرآن الكريم. أ.د إبراهيم الخولي
كتاب التعريض فى القرآن الكريم من المؤلفات القيمة لدى الباحثين في مجال علوم القرآن والتفسير على نحو خاص، وعلوم الدعوة والعلوم الإسلامية بوجه عام حيث يدخل كتاب التعريض في نطاق تخصص العلوم القرآنية وعلوم التفسير ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل أصول الفقه، والدعوة، والعقيدة.
يهتمُّ هذا الكتاب بدراسة التعريض في القرآن الكريم دراسة ذات بُعدين: الأول البُعد نظري، يعالج مفهوم التعريض ودلالة التعريض: طبيعتها ومنشؤها، وعناصر الدلالة في التعريض، والقيمة الفنية للتعريض. وبُعد تطبيقي، وقد خُصّص له الجزء الثاني من الكتاب.
والكتاب يشتمل على أربعة فصول وهي:
الفصل الأول من الكتاب مفهوم التعريض لغة واصطلاحًا.
والفصل الثاني: دلالة التعريض (طبيعتها ومنشؤها).
والفصل الثالث: عناصر الدلالة في التعريض، مثل (العبارة في أسلوب التعريض) و (دور السياق في التعريض) و (دور المقام في التعريض).
والفصل الرابع: القيمة الفنية للتعريض.
وقال رحمه الله في خاتمة الكتاب:
"فلعلنا لقد فتحنا على التعريض في القرآن الكريم نافذة أوسع يطل منها قارئ كتاب الله على دلالات وإيحاءات لم يكن ليتنبه لها من قبل.
ولعلنا قد أثرينا مناهج تفسير النص المعجز بهذه الإطلالة التي استشرفت أفقًا عاليا من آفاق الدلالة لهذا النص الكريم.
ثم لعلنا قد كشفنا جانبًا من إعجاز البيان القرآني، في توظيفه "التعريض" أداة بيانية، توظيفًا غير قابل لمحاكاة أو تقليد.
وأخيرا لعلنا قد مهدنا نظريًّا بما يكفي لتناول ما في القرآن الكريم من "أساليب التعريض" على نحو تحليلي تطبيقي وبصورة استقرائية مستوعبة".
***
***