تقرير عن كتاب مقتضى الحال بين البلاغة القديمة والنقد الحديث. تأليف أ.د إبراهيم الخولي (أرشيف)

 

تقرير عن كتاب مقتضى الحال بين البلاغة القديمة والنقد الحديث. تأليف أ.د إبراهيم الخولي 

مقتضى الحال بين البلاغة القديمة والنقد الحديث

تأليف: أ.د. إبراهيم عبد الله محمد الخولي

والكتاب هو رسالة دكتوراه، وقد طبعتها دار البصائر ط١ عام ٢٠٠٧م

عدد صفحاته: (816).

***

تقرير عن كتاب مقتضى الحال بين البلاغة القديمة والنقد الحديث. تأليف أ.د إبراهيم الخولي 

غاية هذا الكتاب:

بيَّن مؤلفه أن بلاغتنا في حاجة حقيقية إلى تطوير ينقلها -في حركة الزمن- إلى حيث ترى عصرها وما طرأ فيه من تغيرات عميقة وواسعة مست كل شيء في حياة البشر مسًّا غير هين ولا مترفق، وأن الغاية من هذا الكتاب الإجابة عن هذه الأسئلة، وهي:

-      كيف نهيئ لبلاغتنا أن تتطور، دون أن تنقسم في محاولة التطوير هذه المرة عن تاريخ هذه البلاغة خصوصًا، وعن تاريخ الثقافة العربية الإسلامية على وجه العموم؟

-      كيف نهيئ لبلاغتنا أن تتطور، على نحو يفي بما هي في حاجة حقيقية إليه؟

تلكم هي غاية هذا البحث، التي نصبها لنفسه، ثم ذهب يتلمس السبل الملائمة لبلوغها. وكان ما ينتهي إليه التأمل الطويل: أن علينا أن نتلمس تطوير البلاغة من داخلها، وليس من خارجها. هكذا تحددت الغاية ووضح السبيل إليها.

***

وتم تلخيص ما يدور في هذا الكتاب على غلافه الخلفي على النحو التالي:

·       هذا الكتاب يطل على البلاغة العربية، بنظرة كلية شاملة، منذ نشأتها، وعبر تاريخها الممتد.

·       يرصد حركة هذه البلاغة في الزمن، وتطورها عبر القرون، ومعالم هذا التطور.

·       يحرر مناط البلاغة ويربطه ربطا وثيقا، بقضيتها المحورية الملاءمة بين المقال والمقام.

·       يبرز الوضعية الخاصة للبلاغة العربية، التي تميزها من سائر بلاغات.

·       يُعَبِّد الطريق لتطوير البلاغة العربية، وتجديد منهج البحث البلاغي.

·       يصنف عمل البلاغيين في دائرتين، دائرة التفكير المبدع، ودائرة التنظيم والتقعيد، والتهذيب، وعلم الأولى الإمام عبد القاهر الجرجاني، وعلى الثانية ابو يعقوب يوسف السكاكي.

·       يراجع، ويصحح، وينقل، وينقض تصورات، واتجاهات، ومناهج وأحكاما تنكبت الجادة، أو ضلت عن سواء السبيل، تأثرا بوافد، منابعه مخالفة، وخلفيته الثقافية مغايرة، أو قصورا في الأدوات، أو خللا في المناهج يكشف زيف دعاوى، ويفند ادعاءات، تزعم او يزعم لها أنها إبداع وتجديد، بينما، هي في الحقيقة ليست سوى أصداء، وربما سرقات من تراث الأقدمين.

·       رد الاعتبار لبلاغتنا التي أسرف في الإزراء بها كثيرون، من خلال مقارنات فاسدة، أو من خلال دعوات للتجديد، لا تثبت أمام النقد، لأنها لا تستند إلى أصول صحيحة ولا تستعصم بمنهج قويم.

·       يؤسس لمنهج في البحث البلاغي، يقوم على النظرة الكلية، ويرفض النظرة الجزئية، التي تمزق اوصال النص بتحويله إلى شظايا متناثرة.

·       يقدم إطارا جديدا لفكرة المطابقة بين المقال والمقام، يمد آفاقها، ويوسع نطاقها، ويعيد للبلاغة وحدتها، التي عدا عليها التقسيم المتعسف إلى معان، وبيان، وبديع.

·       يطرح نظرية في الخلق الأدبي، مؤسسة على نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني، ومستوحاة من ومضة مضيئة، التقطناها من كلام الإمام، وعبرنا عنها بفكرة الاحتمالات.

·       يصل الماضي بالحاضر وصلًا طبيعيا دون تكلف، من ذلك ربطه بين نظرية المطابقة عند البلاغيين، ونظرية التوصيل عند ريتشاردز.

***

وفهرس الكتاب يبين لنا ما اشتمل عليه، وهو:

·       الباب الأول: مقتضى الحال في البلاغة القديمة:

وقسَّم هذا الباب إلى:

-      مدخل.

-      الفصل الأول: مقتضى الحال عند عبد القاهر الجرجاني.

-      الفصل الثاني: مقتضى الحال عند السكاكي.

-      الفصل الثالث: مقتضى الحال عند الخطيب القزويني.

***

·       الباب الثاني: الحال في البلاغة القديمة:

وقسَّم هذا الباب إلى:

-      مقدمة.

-      الفصل الأول: الحال عند عبد القاهر الجرجاني.

-      الفصل الثاني: الحال عند السكاكي.

-      الفصل الثالث: الحال عند الخطيب القزويني.

***

·       الباب الثالث: مقتضى الحال في النقد الحديث:

وقسَّم هذا الباب إلى:

-      مدخل.

-      الفصل الأول: إطار المطابقة عند المحدثين.

-      الفصل الثاني: المطابقة والخلق الأدبي.

-      الفصل الثالث: المطابقة والتوصيل.

***

·       الباب الرابع: نحو تصور جديد:

وقسَّم هذا الباب إلى:

-      مقدمة.

-      الفصل الأول: البحث البلاغي – مادته – موضوعه – منهجه.

-      الفصل الثاني: المطابقة – طرفاها – مقياسها – وسائلها.

...........................................................................................

تقرير عن كتاب التعريض في القرآن الكريم. أ.د إبراهيم الخولي

                                               ***

تعليقات