1- قول الشاعر:
إِنَّما
الدُّنْيَا كَبَيْتٍ
نَسَجَته الْعَنْكَبُوت
المشبه: الدُّنيا،
والمشبه به: بيت نسجته العنكبوت، وأداة التَّشبيه: حرف الكاف. ووجه الشَّبه:
محذوف.
2- قوله تعالى: {وَمَا
أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} [القمر: 50].
المشبه: حصول ما أمر الله تعالى به وأراد تكوينه. والمشبه به: لمح البصر. وأداة التشبيه: الكاف. ووجه الشبه: اليسر والسرعة.
3- قوله تعالى: {يَوْمَ
يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ
وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ}
[المجادلة: 18].
المشبه: حلف المنافقين لله يوم القيامة. والمشبه به: حلف المنافقين للمؤمنين في الدنيا. وأداة التشبيه: الكاف. ووجه الشبه: مضمون الحلف الكاذب بأنهم كانوا مؤمنين.
4- قوله تعالى: {كَمَثَلِ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ * كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا
كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ*
فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ
جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} [الحشر: 15، 16].
في هاتين الآيتين
تشبيهان:
التشبيه الأول: المشبه: بنو النضير من اليهود. والمشبه به: بنو قينقاع لقرب زمن جلائهم من زمن جلاء بني النضير. وأداة التشبيه: الكاف. ووجه الشبه: التشابه في الدين والمسكن، والعقوبة، مع اتحاد سببها.
التشبيه الثاني: المشبه: المنافقون في إغوائهم لبني النضير، ووعدهم لهم بالنصرة. والمشبه به: الشيطان في إغوائه لبني آدم إن اتبعه وكفر بالله، ووعده له بالنصرة وقت
الحاجة. وأداة التشبيه: الكاف. ووجه الشبه: الإغواء ثم الخذلان والتبرؤ وقت الحاجة.
5- قوله تعالى: {فَأَصْبَحَتْ
كَالصَّرِيمِ} [القلم: 20]
المشبه: جنة أصحاب الجنة. والمشبه به: الصريم. وأداة التشبيه: الكاف. ووجه الشبه: الهلاك والفناء.